الجمعة، 9 مارس 2012

مخاطر خفية للسمنة بسبب القياسات الخاطئة



مخاطر خفية للسمنة بسبب القياسات الخاطئة



مخاطر خفية للسمنة بسبب القياسات الخاطئة

يقول الخبراء إن هناك تهوينا جسيما للمخاطر الصحية للسمنة بسبب الخطأ في الطريقة التي تقاس بها. فقد دأب الاطباء على التركيز دائما على الوزن باعتباره مؤشرا على السمنة دون الأخذ في الاعتبار المدة التي ظل فيها الفرد سمينا.

ولكن آخر الأبحاث تشير إلى أن كل عقد من السنوات يقضيه الفرد وهو سمين يعني زيادة خطر الوفاة بنسبة الضعف حسب قناة الـ"بي بي سي" البريطانية. وأكد الباحثون ضرورة التوصل إلى مقياس جديد لتلك المخاطر هو "سنوات السمنة". ويتيح هذا المقياس وضع معايير كمية يمكن الاستناد إليها في تحديد المخاطر الصحية المرتبطة بالسمنة من خلال قياس معدل السمنة على مدى فترة زمنية معينة.

وتقول الدراسات الإحصائية إن نسبة لا تقل عن 25 في المئة من عدد البالغين البريطانيين مصابون بالسمنة. كما أن واحدا من كل عشرة أطفال بريطانيين دون سن الحادية عشرة يعتبر سمينا. وتقول الحكومة إنه في حال استمر معدل النمو السكاني عند مستوياته الحالية فإن نسبة 75 في المئة من السكان سيعانون من مضاعفات الوزن الزائد في غضون عشر أو خمس عشرة سنة من الآن.

ولكن الباحثين الآن يعتقدون أن هذه التقديرات ربما كانت خاطئة لإن المقاسات التي قامت عليها لم تأخذ في الإعتبار عنصر المدة الزمنية لظاهرة السمنة. وأظهرت التجارب التي أجريت حديثا أن مدة السمنة لها تأثير مباشر على خطر الوفاة نتيجة لأعراض السمنة ، وذلك بمعزل عن العوامل الأخرى المرتبطة بظاهرة السمنة مثل العمر والوزن ودرجة تركز الدهون في الجسم.

وأشارت نتائج تلك التجارب إلى أن خطر الوفاة نتيجة للسمنة قد زاد بنسبة 7 في المئة لكل عامين إضافيين عاشهما الفرد المصاب في السمنة. كما أن إصابة الشخص بالسمنة وهو بين سن الخامسة عشرة والخامسة والعشرين يعني زيادة خطر الوفاة بما يزيد عن الضعف بالمقارنة مع الشخص غير السمين، وازداد خطر الوفاة بثلاثة أضعاف بالنسبة للأشخاص الذين يتجاوزون سن الخامسة والعشرين وهم مصابون بالسمنة منذ سنوات عمرهم الأولى. ويؤكد الخبراء أن عنصر الزمن ينبغي أن يؤخذ في الاعتبار عند تقييم الحالة الصحية للمرضى الذين يعانون من السمنة.

وقد اظهرت أحدث الدراسات في هذا المجال ان لكل عشر سنوات يعيشها الفرد وهو سمين تتولد لديه ثقافة الإحساس بالمرض بدرجة أكبر، كما تتضاعف احتمالات اصابته بأمراض القلب والسرطان.

وحذرت تلك الدراسات من ظاهرة جديدة هي ظهور السمنة في أعمار مبكرة لدى الاطفال ما يعني أن متوسط أعمارهم المتوقعة سيكون أقل من الأجيال السابقة.

المصدر: القدس

الأزياء العصرية قد يكون لها محاذير صحية



الأزياء العصرية قد يكون لها محاذير صحية



الأزياء العصرية قد يكون لها محاذير صحية

تقول قناة سي ان ان الاميركية ان مواكبة آخر صيحات الموضة قد يكون لها ثمن باهظ، يتعدى بطاقة السعر، إذ يزعم مختصون أن ارتداء بعض الأزياء قد يكون له عواقب وخيمة على الصحة.
ومن بعض الأزياء التي قد تشكل خطراً على الصحة:

بناطيل الجينز الضيقة: يقول الدكتور أوكتافيو بيسا، مؤلف مصطلح "متلازمة البناطيل الضيقة" لمجلة "التايم" إن ارتداء هذه البناطيل قد يسبب الضغط العصبي والخدر، بالإضافة إلى مشاكل في الجهاز الهضمي، وهي أعراض صحية قد تنجم كذلك عن ارتداء أحزمة ضيقة للغاية.

الكعوب العالية: قد تسبب الأحذية العصرية ذات الكعب العالي والمقدمة الضيقة بتشوهات غير قابلة للتصحيح في عضلات القدمين، وتقلص حجم أنسجة عضلة ربلة الساق، وتلف الأعصاب، وموت العظام (bone death)، وكسور الإجهاد بجانب إلتواء الكاحل.

ربطات العنق: قد ينجم عن ارتداء ربطات عنق أو قمصان ذات ياقات ضيقة قطع الدورة الدموية عن الرأس مسبباً ضبابية الرؤية والصداع ووخز بالأذنين، كما نقلت صحيفة "وول ستريت جورنال".

ويمكن أن تحد كذلك من حركة الرقبة ما يزيد من توتر وشد عضلات الظهر والأكتاف. أما بالنسبة لربطات العنق التي لا يتم تنظيفها بشكل منتظم كالملابس الأخرى، فإنها قد تكون ملاذاً للجراثيم المسببة للأمراض.

الأقراط: إن ارتداء أقراط بوضع ثقوب في بعض أنحاء الجسم قد يزيد مخاطر الإصابة بالتهابات بكتيرية بنحو 20 في المئة. كما أن المجوهرات والإكسسوارات التي يدخل النيكل في صناعتها، حتى بنسبة ضئيلة، قد تسبب الطفح الجلدي لدى بعض الناس.

المصدر: القدس


طرق فعالة لتعزيز الخصوبة عند المرأة



طرق فعالة لتعزيز الخصوبة عند المرأة

الحمل ليس مرضاً، ولا يمكن منح الطابع الطبي لهذه اللحظة السحرية التي يقرر فيها الزوجان أن ينجبا ولداً.
تقول مجلة "لها" أنه تتوافر اليوم طرق جديدة لتعزيز فرص حمل المرأة. وهذا ما يعرف بالطب السابق للحمل، الموجود في الولايات المتحدة منذ 15 عاماً تقريباً. الاستعداد للحمل يعني جعل الجسم في ظروف مثالية للخصوبة، مع الابتعاد قدر الإمكان عن المواد المضرة التي قد تعرقل الخصوبة والصحة، وتؤثر بالتالي سلباً في صحة الجنين.

تحضير الجسم:

المعادن والفيتامينات مهمة جداً لجسم المرأة التي تفكر في الحمل. لكن يجب الابتعاد عن المكملات الغذائية لأن الجرعات المفرطة من المعادن والفيتامينات قد تكون مؤذية. استشيري الطبيب أولاً واحرصي على تناول الطعام المنوع والمغذي. إليك بعض المواد المغذية الواجب التركيز عليها.

الكلسيوم: إنه يسهم في تخثر الدم وجريان الدفق العصبي واستقرار ضغط الشرايين. لذا، قبل أن تقرر المرأة الحمل ببضعة أشهر عليها التركيز على الكلسيوم لأنه مادة ضرورية لنمو الجنين وصحته. كما أن نقص الكلسيوم يزيد من خطر ارتفاع ضغط الدم في الشرايين. تناولي كل يوم ثلاث حصص من مشتقات الحليب (ألبان، أجبان) واشربي 1.5 ليتر من الماء المعدني وركزي على تناول أطعمة مثل سمك الأنشوفة والسردين والصول والتين الطازج والبروكولي واللوز والجوز والبندق ورشيم القمح.

النحاس: إنه ضروري لحسن تكوين السائل المنوي. ولذلك يجدر بالرجل التركيز على النحاس، والتأكد من وجود توازن في احتياطاته، علماً أن بعض الأمراض الوراثية مرتبطة بخلل في عمل أيض النحاس. اطلبي من زوجك الإكثار من تناول المحار والجوز والعدس والعنب والشوكولاتة السوداء وكبدة الدجاج لأنها أطعمة غنية بالنحاس.

الفيتامين B9 أو حمض الفوليك: إنه أحد المواد المغذية الأكثر أهمية للمرأة التي ترغب في الحمل. ويوصي الأطباء بتناول مكملات غذائية من الفيتامين B9 قبل شهرين على الأقل من الموعد المقترب للحمل، وبعده بشهر واحد أيضاً. والواقع أن الفيتامين B9 له دور أساسي في الحؤول دون الأمراض الخطيرة في الجهاز العصبي مثل الدماغ والعمود الفقري والحبل الشوكي. ويؤكد الأطباء أنه يمكن تفادي ثلثيّ هذه المشكلات إذا تناولت كل النساء كمية كافية من حمض الفوليك لأن هذا الفيتامين يحارب الالتهاب ويخفض خطر الولادة المبكرة.

التوقف عن التدخين والمحليات الاصطناعية

التبغ: إنه يعرقل تكوّن الأوعية في الرحم ما يخفف فرص نجاح الحمل واستقرار الجنين في الرحم. لذا، تحتاج المرأة المدخنة إلى جهد مضاعف للحمل مقارنة مع المرأة غير المدخنة. كما تبيّن أن التبغ يزيد من احتمال حصول الحمل خارج الرحم (20 في المئة من الحالات) وحصول تشوهات كروموزومية ما يضاعف خطر موت الجنين أثناء الحمل. لذا، توقفي أيتها المرأة المدخنة عن التدخين قبل شهر واحد على الأقل من الموعد المقرر للحمل. وإذا كان زوجك يدخن اطلبي منه هو أيضاً التوقف عن التدخين قبل شهر ونصف الشهر على الأقل لأن التبغ يسبب خللاً في توازن الهرمونات ما يخفض نسبة الخصوبة.

المحليات الاصطناعية: أظهرت الدراسات الحديثة أن المشروبات المحتوية على محليات اصطناعية تزيد من خطر الولادة المبكرة حتى لو اكتفت المرأة الحامل بشرب قنينة واحدة من المشروب الغازي القليل الوحدات الحرارية في اليوم الواحد (الخطر هو 27 في المئة، وينخفض إلى 11 في المئة إذا كان المشروب غير غازي). إلا أن تأثيرات المشروبات المحتوية على محليات اصطناعية في الجنين لا تزال غير معروفة. وفي كل الأحوال، يستحسن استعمال السكر الطبيعي والاستغناء عن السكر الزائف.

تجنّب الاحتكاك بالمواد الملوّثة: مبيدات الحشرات والبيسفنول والفتالات وغيرها من المواد الكيميائية والملوثة التي تعرقل حسن عمل جهاز الغدد تؤثر سلباً في نظام الهرمونات، عند الرجال والنساء على حد سواء. والمؤسف أن هذه المواد الملوثة موجودة في كل مكان: في مستحضرات التجميل وقناني العطور والشامبو والعلب البلاستيكية المخصصة لحفظ الأطعمة، والطلاء، والصمغ. لذا، قبل شهر واحد على الأقل من الموعد المرتقب للحمل يستحسن اعتماد أسلوب عيش ذكي: حفظ الأطعمة في أوعية زجاجية بدل الأوعية البلاستيكية، رمي العلب البلاستيكية القديمة التي تلفت نتيجة الاستعمال المتكرر والتسخين في المايكروايف، الاستغناء عن غسالة الصحون وغسل الأطباق باليد. لا بد أيضاً من تناول الأطعمة العضوية واستعمال مستحضرات التجميل الخالية من المواد الكيميائية الملوثة. ويجدر بالمرأة الحامل الابتعاد عن الأماكن التي تم طلاؤها حديثاً أو تركيب موكيت جديد فيها والاستغناء قدر الإمكان عن تنظيف الملابس في المصبغة.

التحلّي باليقظة: هناك بعض المنتجات التي تؤذي صحة المرأة وجنينها في حال تناولها بجرعات كبيرة، وأبرزها الكافين والصويا.

الكافيين: إنه مادة موجودة في القهوة والمتة والشاي وبعض أنواع الصودا. يؤدي الكافين إلى انقباض الأوعية الدموية، ويقلّص اتساع الشرايين، ما يزيد من صعوبة استقرار الجنين في الرحم، ويزيد بالتالي من خطر الإجهاض. لذا، لا تشربي سيدتي أكثر من فنجانين من القهوة كل يوم.

الصويا: إنها مصدر للإيزوفلافون وهي تحاكي كثيراً الاستراديول، الهرمون الأنثوي الذي يدخل في عملية الإباضة. اكتفي سيدتي بتناول منتج واحد من الصويا في اليوم (مثل التوفو، والبسكويت والحساء). وقد أظهرت الدراسات التي أجريت على الحيوانات أن الإيزوفلافون الذي تمتصه الأم يوقع خللاً في جهاز الغدد الصماء عند صغارها. ويخشى العلماء أن يؤدي الاستهلاك الكبير للصويا إلى حدوث مشاكل هرمونية عند الطفل.

اكتشاف جديد في التلقيح الاصطناعي يحسّن فرص الحمل بنسبة 25%



اكتشاف جديد في التلقيح الاصطناعي يحسّن فرص الحمل بنسبة 25%



اكتشاف جديد في التلقيح الاصطناعي يحسّن فرص الحمل بنسبة 25%

توصل الباحون الى أسلوب جديد يتيح للأطباء فحص الأجنة من دون الإضطرار إلى إخراجها من الحاضنات للاطمئنان على ما تحرزه من تقدم، لا سيما أن هذه الطريقة القديمة قد أن تكون ضارة.
وتمكن باحثون من جامعة "نيوكاسل" من تطوير طريقة تسمح بإجراء كافة الإجراءات ضمن بيئة مغلقة وخاضعة للمراقبة.

وأظهرت الدراسة التي استلزمت ثلاث سنوات، ان فرصة نجاح الحمل بطريقة التلقيح الصناعي ارتفعت بنسبة 27 في المائة كحد أدنى زيادة في معدلات الحمل السريرية. وأظهرت النتيجة أن الأشخاص الذين شملتهم الدراسة كانت لديهم فرصة 45? في الحمل، مقارنة بمعدل نجاح بنسبة 35 في المائة وفقاً للطريقة القديمة.

وقالت البروفسور ماري هيربرت، التي قادت فريق البحث في مركز نيوكاسل ان "هدف الدراسة كان الحفاظ على البيض والأجنة في ظروف مماثلة لتلك التي سيتعرض لها الجنين داخل جسم المرأة".

وأضافت: "استطاع فريق العلماء تصميم وتطوير نظام من الممكن تنفيذه لاتخاذ كافة الإجراءات الفنية مع الحفاظ على ظروف مستقرة في جميع مراحل عملية التلقيح الاصطناعي".

وقال البروفيسور أليسون مردوخ، رئيس الخدمات الطبية في نيوكاسل، إن "زراعة الأجنة التي تتمتع بحالة جيدة هو المفتاح لنجاح عمليات التلقيح الصناعي"، مضيفاً ان الجميع، حتى أولئك الذين لديهم احتمال ضئيل جدا من النجاح، يستحقون أن تتاح لهم الفرصة في الحمل.

المصدر: القدس

دراسة علمية تؤكد أن الجين الذي يحدد جنس الرجال لن ينقرض



دراسة علمية تؤكد أن الجين الذي يحدد جنس الرجال لن ينقرض



دراسة علمية تؤكد أن الجين الذي يحدد جنس الرجال لن ينقرض

قال علماء من الولايات المتحدة إن تحليلا جينيا أجروه يثبت أن الرجال لن ينقرضوا كما كان يخشى بعض الباحثين من قبل والذين توقعوا في دراسات سابقة أن يندثر الصبغي واي (كروموزوم واي) المسئول عن تحديد الجنس الذكري ببطء.

وقال العلماء في دراستهم التي نشرت نتائجها امس الأربعاء في مجلة نيتشر البريطانية إنه حدث فعلا أكثر من مرة على مدى ملايين السنين من تاريخ الإنسان ضياع متسارع في هذا الصبغي الذي يحدد الصفات الوراثية لحامله غير أنهم أشاروا في الوقت ذاته إلى أن ذلك لم يحدث على مدى الخمس وعشرين مليون سنة الماضية.

ويمتلك الإنسان 46 صبغيا في نوايا معظم خلاياه منها 44 صبغيا كروموزوم تعمل بشكل متزاوج والصبغيان الباقيان منها هما صبغا واي الخاص بالرجال وصبغي اكس الخاص بالنساء. وتمتلك النساء اثنين من الصبغي اكس وواحد صبغي واي، وبمعنى آخر فإن صبغي واي لا يوجد إلا لدى الرجال ويحمل الكثير من الجينات المسؤولة عن تكوين صفات الذكورة وبذلك فإن الصبغي واي هو الحامل الوراثي الوحيد الذي ليس له مثيل مقابل من نوعه وبذلك فإن الجينات التي تقع على الصبغي واي وتختفي تعتبر قد ضاعت.

وحسب الباحثين فإن الصبغيات الخاصة بتحديد الجنس نتجت قبل 200 إلى 300 مليون سنة من صبغيات عادية. وحدث تحور هائل في كروموزوم واي وذلك خمس مرات خلال هذه الفترة وتزامن هذا التحور مع فقدان جينات ذكرية.

قامت جينفر هيغس وزملاؤها في معهد ماساشوسيتس للتقنية التابع لجامعة كامبريدج بدراسة التسلسل الجيني لـكروموزوم واي لدى القردة من فصيلة ريسوس، وبمعنى أدق قاموا بدراسة المنطقة التي بها الجينات المسؤولة عن الصفات الذكرية التي يطلق عليها اختصار ام اس واي وقارنوا النتائج بالبيانات المتوفرة حاليا عن الإنسان والشيمبانزي واستطاعوا من خلال هذه المقارنة لصبغي واي إعادة تخيل كيفية تطوره. ففي حين انتهى التطور المشترك للإنسان والقردة حسب أنصار نظرية النشوء والتطور قبل نحو ستة ملايين سنة فإن خطوط التطور بين القردة القديمة مثل نسناس ريسوس والإنسان انفصلت قبل نحو 30 مليون سنة.

وتبين للعلماء من خلال ذلك أن الخمس والعشرين مليون سنة الماضية لم تشهد ضياعا للجينات سوى في المنطقة التي شهدت تطورا في الحقب الأخيرة وهي المنطقة التي يطلق عليها العلماء ستراتوم 5 والتي لا تشكل أكثر من 3 في المئة من إجمالي منطقة ام اس واي الخاصة بالرجال. وقال العلماء إن المناطق ستراتا 1 إلى ستراتا 4 استقرت بعد ضياع متسارع للجينات في البداية وذلك قبل أن يتفرع خط التطور البشري عن خط تطور قرد ريسوس.

المصدر: القدس

اختبار منزلي لفحص خصوبة الرجال بالأسواق قريبا



اختبار منزلي لفحص خصوبة الرجال بالأسواق قريبا



اختبار منزلي لفحص خصوبة الرجال بالأسواق قريبا

لم تعد اختبارات الخصوبة والحمل قاصرة على النساء فقط بعد الآن، فقد أجازت إدارة الدواء والغذاء الأمريكية اختبارا منزليا لفحص خصوبة الرجال، يقيس أعداد الحيوانات المنوية بدقة.

وتقول سبيرم تشيك، الشركة المصنعة للاختبار: إن دقته تصل إلى 98 %، ويمكن إجراء الفحص خلال عشر دقائق. ومن المقرر طرح الاختبار في الأسواق الأميركية اعتبارا من شهر أبريل المقبل بسعر 39.99 دولارا.

وأعلنت الشركة، وبحسب ما ذكرته مجلة تايم  الأميركية أن زيارة عيادات الخصوبة لتحليل السائل المنوي غير متاحة للجميع، ويمكن لهذه الاختبارات أن تكون مكلفة ولا تغطيها شركات التأمين، وغالبا ما تكون محرجة.

ويقول الخبراء إن الاختبار الجديد يهدف إلى مساعدة الأزواج الساعين للإنجاب الذين يجدون صعوبة في تحقيق ذلك، ويترددون في طلب المساعدة المهنية، ويساعدهم في اكتشاف ذلك في خصوصية.

ويشار إلى أن ضعف عدد الحيوانات المنوية، أو قلة النطاف، هو السبب الرئيسي لعقم الرجال.

وقام جون هير، مدير مركز سيل بيولوجي بجامعة فيرجينا ورئيس مجلس إدارة سبيرم شيك، ومخترع الفحص، بمقارنة الاختبار المسمى الخصوبة بفحص الحيوانات المنوية، مع طرق معيارية لإحضار الحيوانات المنوية في المختبرات بالاستعانة بعدد 225 عينة سائل منوي. ووجد الباحثون أن الاختبارات اتسمت بدقة بلغت 96 %.

وإذا كان عدد الحيوانات المنوية 20 مليونا لكل ملليمتر في السائل المنوي أو أكثر فإنه يعد طبيعيا، وإن كان أقل من ذلك فهذا يعني بأنه لا مفر من زيارة الطبيب.

المصدر: القدس

اليانسون والخرشوف علاج فعال للعجز الجنسي



اليانسون والخرشوف علاج فعال للعجز الجنسي



اليانسون والخرشوف علاج فعال للعجز الجنسي

تعتبر مشكلة العجز الجنسي من المشكلات التي ازداد الوعي بها ازدياداً كبيراً في السنوات الأخيرة. ونتيجة لذلك يقْدم العديد من المرضى، خاصةً في مجتمعاتنا، على استشارة الأطباء والمتخصصين لعرض هذه المشكلة وإيجاد حل لها، وذلك بعد أن كانوا يتحفظون بشكل كبير على عرض شكواهم الخاصة بالناحية الجنسية.

ووفق البوابة الطبية المصرية :كان المرضى يعانون لفترات طويلة في صمت من هذه المشكلة التي لا تؤثر فقط على المريض بل يمتد تأثيرها السلبي ليشمل زوجته وما يتبع ذلك من أبعاد سيئة على الحياة الزوجية للزوجين.

وفي هذا الصدد، أكد الدكتور احمد السقا استشاري المسالك البولية والمتخصص في طب الذكورة في مستشفى النور التخصصي بمكة المكرمة، أن الوضع الآن قد تغير كثيراً خاصةً بعد أن توصلت الأبحاث العلمية الحديثة إلى إمكانية علاج قطاع كبير من هؤلاء المرضى الذين كانوا لا يجدون فرصة للعلاج في الماضي نتيجة لعدم وجود وسائل تشخيص أو أدوية ملائمة لحالتهم.

وقدم الدكتور احمد السقا بحثين جديدين مهمين ناقش فيهما تأثير بعض الأعراض الجنسية مثل ضعف الرغبة الجنسية وسرعة القذف على حدة الإصابة بـضعف الانتصاب والعجز الجنسي.

وتوصلت الدراستان في هذا المضمار إلى أن وجود أعراض مثل فقدان الرغبة الجنسية أو سرعة القذف قد تكون مصاحبة لضعف شديد في الانتصاب.

وأوضحت هذه الدراسة أن نحو 10% من المرضى مصابون بالضعف الجنسي البسيط، ونحو 43% مصابون بالضعف الجنسي متوسط الدرجة، ونحو 47% مصابون بالعجز الجنسي شديد الحدة.

ويتضح أن غالبية المرضى كانوا مصابين بالضعف الجنسي المتوسط إلى شديد الحدة، كما اتضح من الدراسة الحالية أن نحو 52% من المرضى المصابين بضعف شديد في الانتصاب لديهم أعراض جنسية أخرى مثل سرعة القذف، وأن نحو 29% من المرضى المصابين بالضعف الجنسي قليل الحدة، لديهم مثل هذه الأعراض، كذلك وُجد أن المصابين بالضعف الجنسي الشديد لديهم احتمالية مضاعفة للإصابة بضعف أو فقدان الرغبة الجنسية عن المرضى المصابين بالأعراض البسيطة لضعف الانتصاب.

وأوضح السقا أن معظم الدراسات التي أجريت في هذا المجال توصي بأنه يجب التشخيص الجيد مبكرا لأسباب هذه الأعراض المصاحبة لضعف الانتصاب، حتى يتمكن الطبيب المعالج من الوقوف على جميع العوامل التي قد تؤثر على الحالة الجنسية للمريض، وبالتالي إعطاء العلاج الذي يتناسب مع حالته.


وأضاف أن وجود الأمراض المزمنة مثل ارتفاع ضغط الدم وداء السكري وارتفاع نسبة الدهون بالدم وأمراض الشرايين التاجية وغيرها تعتبر من عوامل الخطورة المهمة التي تؤثر على صحة الشرايين بصفة عامة، وتؤثر على حالة الانتصاب بصفة خاصة، كما أنها قد تؤثر على الحالة الجنسية، وكذلك على استجابة المريض للعلاج بالأدوية الحديثة.

المصدر: القدس العربي